(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يدرس مجلس الشعب اقتراحاً مقدماً من قبل الحكومة لخفض معونة الاندماج بمقدار 3%. والهدف من تخفيض المعونة هو دفع اللاجئين إلى العمل.
إلا أن منظمات عديدة انتقدت الاقتراح قائلة إنه لن يخلق سوى مزيد من الفقر.
السكرتير العام لمنظمة الصليب الأحمر الدنماركي، Anders Ladekarl، قال: ” هذا مزيد من الضغط على الناس الذي يعانون مسبقاً من ضغوط شديدة”. وأضاف يقول إن الناس يعيشون على الحدود الأدنى للحياة.
يُشار إلى أن معونة الاندماج هي أقل بكثير من المعونة النقدية “كونتانت يلب” وإذا لم لم يكن مر على إقامة المرء في الدنمارك 7 سنوات في السنوات الثمانية الأخيرة يحصل المرء على معونة اندماج. وتعتمد قيمة المعونة على العمر وما إذا كان الشخص مُعيلاً.
واقتراح تخفيض الضرائب هو جزء من اتفاق أبرمته الحكومة مع حزب الشعب الدنماركي في شهر حزيران/ يونيو الماضي.
كما انتقدت منظمات أخرى الاقتراح منها المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب، والاتحاد التربوي، والسكرتير العام للمنظمة الدنماركية للاجئين، Christian Friis Bach.
ويرى المفوض السامي لشؤون اللاجئين أن معونة الاندماج تشكل انتهاكاً لاتفاقية اللاجئين والتي تقول بوجوب معاملة اللاجئين على قدم المساواة مع المواطنين عندما يكون الأمر متعلقاً بالمعونات الحكومية.
وتحذر رابطة اتحاد البلديات الدنماركية و رابطة مدراء الصحة والشؤون الاجتماعية وسوق العمل في الدنمارك أن النظام سيغدو أكثر تعقيداً. بخلاف ذلك، ترغب الحكومة بتبسيط القواعد والقوانين في مجال التوظيف والعمل.
تجدر الإشارة إلى أن تخفيض المعونات يدخل حيز التنفيذ مع مطلع شهر حزيران/يونيو.
المصدر: بيغرلنسكه
راديو سوا
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});